الخميس, 19.12.2024, 14:31
Приветствую Вас ضيف | Регистрация | Вход

32 группа (37)o

Главная » 2009 » ديسمبر » 06
إسرائيل متهمة بسرقة 25 ألف طفل أوكراني للمتاجرة بأعضائهم





شبكة اخباريات - قسم المتابعة: تناقلت العديد من المواقع الإخبارية في أوكرانيا مؤخراً اتهامات إلى السلطات الإسرائيلية بارتكاب "أعمال إبادة جماعية" لنحو 25 ألف طفل، تم استقدامهم من أوكرانيا، بهدف

المتاجرة بأعضائهم البشرية، دون أن يصدر رد فعل رسمي من الجانب الإسرائيلي بشأن هذه الاتهامات. إلا أن صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية ردت بأن تلك "المزاعم"، تأتي ضمن حملة الانتخابات الرئاسية، التي تشهدها الجمهورية السوفيتية السابقة، مشيرةً إلى أنها تأتي أيضاً بعد شهور قليلة على مقال نشرته إحدى الصحف السويدية، تضمن اتهامات للقوات الإسرائيلية بقتل عدد من الشبان الفلسطينيين، بهدف الحصول على أعضائهم.
واستندت تلك التقارير إلى رواية سردها الكاتب والأكاديمي فايسلوف غودين، خلال مؤتمر عُقد بالعاصمة الأوكرانية كييف الأسبوع الماضي، جاء فيها أن إسرائيليين قاموا باستقدام نحو 25 ألف طفل من أوكرانيا، على مدى العامين الماضيين، لاستخدامهم كـ"قطع غيار" في المراكز الطبية الإسرائيلية.
وروى غودين، أمام نحو 300 أكاديمي شاركوا في مؤتمر "بسيدو" مطلع الأسبوع الماضي، قصة رجل أوكراني قام بعملية بحث واسعة، لم تؤدي إلى أي نتيجة، عن 15 طفلاً أوكرانيا تم تبنيهم من قبل أشخاص إسرائيليين، ولكنه قال إنه من الواضح أن مراكز طبية أخذت هؤلاء الأطفال، حيث جرى استخدامهم كـ"قطع غيار."
وأضاف أستاذ الفلسفة الأوكراني، حسبما نقلت الصحيفة الإسرائيلية في عددها الخميس، أنه "على جميع الأوكرانيين العلم بحقيقة عمليات الإبادة التي يرتكبها الإسرائيليون"، وتابع بقوله: "يجب أن تصل هذه المعلومات لكل أوكراني، من أجل معرفة الدور الذي يقوم به اليهود في أوكرانيا."
وعلقت "هآرتس" على التقارير الأوكرانية قائلةً: "لقد أصبح اليهود وإسرائيل ومعاداة السامية، أحد المحركات الأساسية للحملة الانتخابية الرئاسية في أوكرانيا، بعدما أدلى بعض السياسيين بتصريحات معادية للسامية وهي التصريحات التي قوبلت بالشجب من جانب آخرين."
وألقى بعض المرشحين، أحدهم يهودي، وآخر يدعي معارضوه بأنه يهودي، باللوم على رئيسة الوزراء الأوكرانية، يوليا تيموشنكو، التي تستعد هي الأخرى لخوض الانتخابات الرئاسية كمنافس لهم، بإقحام موضوع معاداة السامية ضمن السباق الانتخابي.
من جانبه، أدان الحاخام الأكبر في روسيا، بيريل لازار، تلك "المزاعم" التي تروج لها وسائل الإعلام الأوكرانية، حيث نقلت عنه الصحيفة الإسرائيلية قوله إن "النظام السياسي في أوكرانيا يُعد بمثابة محاكاة ساخرة للديمقراطية."
وشارك في مؤتمر كييف ممثلون عن حركة "الحقوق السلافية"، بالإضافة إلى اثنين من الأكاديميين عرضا كتاباً، يتضمن اتهامات لـ"الحركة الصهيونية" بأنها كانت وراء المجاعة التي شهدتها أوكرانيا في ثلاثينيات القرن الماضي، بالإضافة إلى الوضع الذي تعيشه البلاد حالياً.
وقالت "هآرتس" أن "عدداً من المواقع الإلكترونية غطت المحاضرات التي أُلقيت خلال المؤتمر، دون وضعها في سياقها الصحيح"، وأشارت إلى أن الشرطة الأوكرانية فتحت تحقيقاً مع أحد تلك المواقع، استجابة لطلب تقدمت به الجالية اليهودية في أوكرانيا.
وكانت العاصمة الأوكرانية قد شهدت مظاهرات أمام مقر السفارة الإسرائيلية الثلاثاء الماضي، احتجاجاً على رسالة وقعها 26 عضواً في "الكنيست" الإسرائيلي، أدانوا فيها التصريحات التي أدلى بها أحد مرشحي الرئاسة في أوكرانيا، سيرغي راتوشيانك، والتي اعتبرت "معادية للسامية."
وردد المتظاهرون شعارات مناهضة لإسرائيل، منها "أوكرانيا ليست قطاع غزة"، كما أعربوا عن رفضهم لما اعتبروه محاولة من جانب أعضاء الكنيست الإسرائيلي للسيطرة على بلادهم.
وأعرب أعضاء الكنيست، في الرسالة التي وجهوها إلى عدد من المسؤولين في كييف الشهر الماضي، عن مخاوفهم من "موجة جديدة من العداء للسامية في أوكرانيا، بلغت ذروتها من خلال السماح لراتوشيانك، والذي يشغل حالياً منصب رئيس بلدية أوزغورود، بالترشح للرئاسة."

وكان راتوشيانك قد شن هجوماً حاداً على اليهود خلال الحملة الانتخابية عل منصب رئيس البلدية، محملاً إياهم مسؤولية "المحرقة النازية"، المعروفة باسم "الهولوكوست"، حيث اتهمهم بسرقة ممتلكات الألمان، كما حذر من حدوث الأمر نفسه في أوكرانيا.
يُذكر أن أزمة دبلوماسية كانت قد اندلعت قبل نحو ثلاثة شهور بين السويد وإسرائيل، إثر تقرير نشرته صحيفة "أفتونبلاديت" السويدية، ذكرت فيه أن جنوداً إسرائيليين قاموا بانتزاع أعضاء من شبان وأطفال فلسطينيين، قبل أن يقوموا بإعدامهم.
مشاهده: 572 | أضاف: docHouse | التاريخ: 06.12.2009 | تعليقات (0)

لقذافي يهاجم المسيحية ويصف الكنائس بالوثنية ردا على حظر المآذن


السياسي - أكد الرئيس الليبي معمر القذافي يوم السبت، اعتقاده بأن وضع المسيحية والكنائس في العالم الإسلامي، سيعاد النظر فيه خلال الفترة المقبلة، وذلك في أول رد ليبي مباشر، على

الاستفتاء الذي صوت فيه غالبية السويسريين، لصالح حظر مآذن المساجد على أراضيها.

وحذر القذافي، خلال حفل أقامته الجامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية بمدينة زليطن، التي تبعد 170 كيلومتراً عن العاصمة طرابلس، لتكريمه بمنحه شهادة الدكتوراه الفخرية في الدعوة والثقافة الإسلامية، من أن التصويت السويسري لحظر بناء المآذن، "سوف ينقلب على أوروبا بشكل عام، وسويسرا بشكل خاص، مشيرا إلى أن التصويت الأخير يعتبر نوعا "من اللعب بالنار".

ووجه القذافي كلمة إلى السويسريين، قائلا "أنتم بقيتم تحاربون المساجد، وأعطيتم حجة للذين يريدون محاربة الكنائس، في الدول العربية والإسلامية"، معتبراً أنهم "أعطوا مبررا للعالم الإسلامي" في هذا الشأن، مستبعداً أن يقدم أحداً في العالم الإسلامي، على إعطاء ترخيص "لبناء كنيسة مرة ثانية".

وأضاف القذافي "هذا أول شيء قدمته سويسرا لنا، أعطتنا مبررا بإمكانية أن نلغي كل ما سمحنا به، بشأن الدين المسيحي، وما إليه".

ولفت الرئيس الليبي إلى أن ما أقدمت عليه سويسرا، التي وصفها بأنها "الكيان المصطنع ومافيا العالم"، يعطي أيضاً مبرراً للعالم الإسلامي، "في إلغاء التسامح الديني، والذي سمح بموجبه بالكنائس والصلبان"، والتي وصفها القذافي قائلا "هي أوثان"، مضيفا "نحن نعرف أن هذه الديانة المسيحية وثنية، ومع هذا سمحنا بها، من باب التسامح والإنسانية والحضارة، ولا توجد كراهية، وحرية اعتقاد".

وتساءل القذافي في كلمته التي من المتوقع ان تثير انتقادات دولية واسعة، "لماذا تخاف سويسرا من أن تصبح مسلمة؟، فهم لو كان سيرحمهم الله، كل أوروبا تصبح مسلمة، لكن إن شاء الله لا يرحمهم، ويبقون على الوثنية، ولا يدخلون الإسلام".

وقال القذافي إن الغرب، الذي هو "متقدم جدا من الناحية التقنية، ومتخلف جدا من الناحية الحضارية"، جعل من حياة البشر "جحيما، من خلال تقنيتهم التي خلقوها لإبادة الإنسانية"، وأضاف "إذا كنا نحن لم نصل إلى هذه الدرجة من التقدم، لكن نحن نمثل الإنسانية، ونمثل روح الإنسانية".
مشاهده: 594 | أضاف: docHouse | التاريخ: 06.12.2009 | تعليقات (0)

تقرير إسرائيلي: سوريا دخلت مرحلة التوازن الصاروخي مع إسرائيل





السياسي - حذر تقرير صادر عن معهد أبحاث الأمن القومي، في جامعة تل أبيب، من أن حربي تموز 2006، وغزة 2008، ساهمتا في رفع مستوى شراء الأسلحة، والمعروفة باسم "السلاح

مائل المسار"، وأبرزه القذائف الصاروخية، مشيرا إلى ازدياد الحرص على التزود بها، مما أدى إلى فتح سوق الأسلحة على مصراعيه.

وأفاد التقرير الذي أعده رئيس مشروع "التوازن العسكري في الشرق الأوسط" في المعهد، يفتاح شافير، بأن "دروس الحربين باتت واضحة في هذا الجانب، فمن جهة، قررت دول مثل إيران وسوريا، التزود بكميات كبيرة من السلاح الصاروخي، فيما ازدادت من جهة أخرى، الحاجة عند إسرائيل، إلى تطوير نظم دفاعية تواجه سلاحا مائل المسار قصير المدى، حيث تستعد لتدشين منظومة القبة الحديدية".

ويشير التقرير إلى أن إسرائيل كانت في خلال السنتين الأخيرتين، أكثر الدول تقدما في هذا الجانب، حيث خصصت موازنة طائلة لإنتاج أنواع عدة متطورة، في مجال الصواريخ والالكترونيات ومعدات الرؤية الالكترونية، لكن يبدو أن الحربين دفعتا الجيش الإسرائيلي للتركيز على الجانب الدفاعي.

ويعدد التقرير أبرز ما تملكه إسرائيل من معدات، جعلتها على رأس قائمة الدول المنافسة في شراء الأسلحة، وبينها صواريخ جو - جو، وصواريخ مضادة للدبابات، وقنابل موجهة، ومنظومات أسلحة مضادة للصواريخ، ومنظومة "حيتس" المضادة للصواريخ متوسطة المدى فما فوق، ومنظومتا "كيشيد دافيد" و"القبة الحديدية"، المضادتان للقذائف الصاروخية ذات المدى القصير، والمقرر نصبهما عند الحدود الشمالية والجنوبية.

وبحسب التقرير، تركز إسرائيل على تطوير صناعتها الفضائية، بانتاج الاقمار الاصطناعية "شافيت"، وأقمار أخرى مختلفة للاتصال، وأخرى للتجسس من طراز "اوفيك" و"ايروس" و"تكسار"، بالإضافة إلى إنتاج منظومات توجيه وتهيئة أهداف للطائرات الحربية، ومنظومات رادار أرضية ومحمولة جوا، وطائرات إنذار مبكر وتجسس.

وكشف التقرير عن حصول إسرائيل على 100 طائرة اف-16-A، المعروفة باسم "العاصفة"، وخمس طائرات معروفة باسم "نحشون"، بعضها خصصت لمهمات جمع المعلومات الاستخباراتية، وأخرى لمهمات رقابة وسيطرة جوية، موضحا أن إسرائيل تخطط للتزود بـ9 طائرات من طراز اف-35، وطائرات نقل متقدمة من طراز "سي130 جي"، قيمتها 9.1 مليار دولار، بالإضافة إلى استبدال طائرات التدريب "تسوكيت"، بطائرات "تي-6،" من إنتاج الولايات المتحدة، فيما اشترت في المجال البحري، غواصتين "دولفين" من ألمانيا.

وأكد التقرير وجود مخاوف في إسرائيل حاليا، بسبب قيام سوريا بنقل صواريخ متطورة إلى حزب الله، مشيرا إلى أن دمشق كثفت منذ انتهاء حرب لبنان، تزودها بصواريخ أرض-أرض وتطويرها بمساعدة إيران.

وكشف التقرير أن السوريين تعلموا من حزب الله، بناء أمنهم على أساس تعزيز القدرة على تهديد سكان إسرائيل المدنيين، بسلاح مائل، وبأعداد كبيرة، وعلى نظم صوراريخ ثقيلة مضادة للدبابات، لإلحاق خسائر جسيمة، في حال تنفيذ إسرائيل لهجوم بري.

واستنتج التقرير أن توازنا في شراء السلاح، سينشأ في الشرق الأوسط خلال السنوات القليلة المقبلة، لأن دولاً ذات قدرة على الانفاق، مازالت تتزود بنظام سلاح موجه دقيق، وإنذار جوي واستخبارات، في وقت ستظل فيه أهمية وسائل مكافحة الإرهاب، ومضادات القذائف الصاروخية والصواريخ، وتحصين السكان المدنيين متزايدة، مع تزايد تهديد الإرهاب وحرب العصابات في الداخل والخارج في دول المنطقة.

وأوضح التقرير أن قيمة صفقات الأسلحة، التي أبرمت خلال السنتين الأخيرتين في الشرق الأوسط، تجاوزت الـ63 مليار دولار، وهي نسبة تزيد عن نسبة 30% من إجمالي صفقات الأسلحة في العالم.

السياسي
مشاهده: 631 | أضاف: docHouse | التاريخ: 06.12.2009 | تعليقات (0)

قتيل وجرحى في صدامات بين الشرطة ومتظاهرين اكراد في جنوب شرق تركيا





ديار بكر (تركيا) (ا ف ب) - افادت وسائل الاعلام ومصادر محلية ان تظاهرات احتجاجا على الظروف التي يعيشها الزعيم الكردي المتمرد عبد الله اوجلان في السجن، تطورت الى صدامات

مع الشرطة الاحد في جنوب شرق تركيا واسفرت عن سقوط قتيل وجرحى.
وفي ديار بكر، كبرى مدن المنطقة حيث غالبية السكان من الاكراد، تظاهر حوالى 15 الف شخص بناء على دعوة الحزب من اجل مجتمع ديموقراطي (موال للاكراد) وهم يهتفون "اما ظروف حياة مشرفة او الحرب والثار" و"ليحيا الرئيس اوجلان"، كما افاد مراسل لوكالة فرانس برس.
وعمد المتظاهرون الذين كانوا يحملون في مقدم التظاهرة مجسما يرمز الى الزنزانة التي يمضي فيها اوجلان عقوبته بالسجن المؤبد، الى رشق الشرطة بالحجارة واطلاق الاسهم النارية على عناصرها في حين حاولت وقف تقدمهم. ورد رجال شرطة مكافحة الشغب باستخدام القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه.
وقتل متظاهر في ظروف لم تحدد بعد حسب ما قالت مصادر محلية تحدثت عن سقوط جريحين بينهم شرطي وعن اعتقال عدد من المتظاهرين.
وتحدثت وكالة انباء الاناضول عن جرح اربعة شرطيين في صدامات مماثلة وقعت في مدينة دوغوبيازيت (شرق).
وفي 17 تشرين الثاني/نوفمبر، نقل زعيم ومؤسس حزب العمال الكردستاني (المحظور) والذي كان يقضي في زنزانة انفرادية عقوبة السجن المؤبد منذ 1999 في سجن جزيرة امرالي (شمال غرب)، الى زنزانة اصغر في السجن نفسه حيث بات بامكانه الاختلاط بسجناء آخرين عملا بتوصيات اللجنة الاوروبية.
وشكا اوجلان مؤخرا من ظروف سجنه الجديدة، مؤكدا انها "اسوأ من قبل" وان مساحة زنزانته لا تزيد عن "ستة او سبعة امتار مربعة".
وقال اوجلان (61 عاما) يومها لفريق محاميه الذي يزوره بانتظام "لا يمكنني التنفس هنا، واعاني من مشكلات تنفسية (...) لا اعلم الى متى يمكنني احتمال هذه الظروف التي تجعلني بين الحياة والموت"، مؤكدا انه يعيش في ما يشبه "القبر".
وادت هذه التصريحات الى موجة تظاهرات كردية منذ اسبوع احتجاجا على ظروف الاعتقال الجديدة.
والجمعة اكد رئيس اللجنة البرلمانية لحقوق الانسان في البرلمان التركي ظافر اوشكول في ختام تحقيق للجنة ان "ظروف اعتقال اوجلان مطابقة للمعايير الدولية وحتى انها افضل منها".
وتحصل التظاهرات في حين كشفت الحكومة التركية في تشرين الثاني/نوفمبر عن خطة ترمي الى تعزيز حقوق الاكراد ويتوقع ان تبدأ الثلاثاء امام المحكمة الدستورية محاكمة ضد الحزب من اجل مجتمع ديموقراطي المتهم بالتواطؤ مع حزب العمال والمهدد بالحل.
مشاهده: 518 | أضاف: docHouse | التاريخ: 06.12.2009 | تعليقات (0)

عودة أحد ضحايا هجوم حلبجة إلى أمه




اجتمع شمل رجل كان طفلا رضيعا وقت وقوع هجوم بالاسلحة الكيماوية على مدينة حلبجة في شمال العراق عام 1988 مع أمه بعد أن كان قد نجا من هذا الهجوم الوحشي.
وكان

جنود ايرانيون قد قاموا بنقل الطفل ويدعى علي بور، الى ايران بعد اقتحامهم المدينة الكردية بعد أيام من تعرضها لهجوم بالغازات السامة من قبل قوات صدام حسين.
وقال بور، الذي يبلغ حاليا 21 عاما، إنه اضطر لانتظار نتائج اختبار الحامض النووي قبل أن يتأكد من نسبته إلى والدته الحقيقية.
وأما والدته التي فقدت زوجها وستة أطفال آخرين في الهجوم فقد أغمي عليها بعد سماع الخبر.
وقد لقي خمسة آلاف شخص مصرعهم في هجوم حلبجة ، الذي يعد أحد اسوأ الفظائع التي ارتكبت في عهد نظام صدام حسين.
وكانت خمس عائلات أخرى في انتظار أن تسمع من قاض ما اذا كان بور ابنها المفقود، ولكن اتضح في النهاية أن فاطمة محمد صالح، 58 عاما، هي والدته الحقيقية.
وقال بور وهو يطيب خاطر والدته حسبما أفادت وكالة أسوشيتدبرس: "إنني أحلم".
وكانت امرأة ايرانية قد تبنت بور وهو طفل وأطلقت عليه اسم علي.
ونشأ بور وترعرع في شرق ايران وتعلم الفارسية، على الرغم من معرفته دائما ابانتمائه إلى حلبجة.
وقد أدى التعاون بين ايران و الحكومة الاقليمية الكردية هذا الاسبوع الى جمع شمل الإبن والأم في سابقة هي الأولى لعثور أم على ابنها المفقود من حلبجة.
وقال بور، الذي أطلقت عليه أمه زمناكو عند ولادته، انه يعتزم البقاء في المنطقة لدراسة وتعلم اللغة المحلية.
وهو فخور بهويته الكردية، وقال إنه ينوي الانتقال للعيش مع والدته.
وقالت والدته: "إنني أتساءل ما اذا كان ذلك حلما أو هدية من الله".
ولايزال هناك واحد وأربعون شخصا، كانوا أطفالا عند وقوع الهجوم، مسجلين في عداد المفقودين حسبما صرح مساعد رئيس مديرية شهداء حلبجة لوكالة رويترز.
وقد تمكن علي بور من البقاء على قيد الحياة بعد ثلاثة أيام من الهجوم في حين توفي أفراد عائلته من حوله.
وتتذكر والدته كيف احترق اطفالها أمامها، وكيف انهارت ثم استيقظت في أحد مستشفيات طهران.
وقد عرضت امرأة إيرانية أن تتبنى الطفل علي بور.
وبعد أن توفيت والدته بالتبني قبل اربعة أشهر في حادث سيارة قال إنه شعر بالوحدة وبشعور غريب "يدعوني للعودة الى أقاربي".

مشاهده: 523 | أضاف: docHouse | التاريخ: 06.12.2009 | تعليقات (0)

RSS

Форма входа

Категории раздела

Медицина [9]

Мировая погода

ip adress

Поиск

Календарь

«  ديسمبر 2009  »
إثثأرخجسأح
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
28293031

Архив записей

Наш опрос

من يتحمل مسؤولية الأزمة بين مصر والجزائر؟
مجموع الردود: 14

TV