سعد الحريري يزور دمشق منهيا قطيعة مستمرة منذ عام 2005

وبهذه الزيارة سينهي سعد الحريري قطيعة استمرت منذ عام 2005، بعد اغتيال والده رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري.

وذكر عضو كتلة "المستقبل" في البرلمان اللبناني النائب أحمد فتفت أن الوفد الذي سيرافق الحريري في زيارته لدمشق سيأخذ في الاعتبار جدول الأعمال الذي يريده الحريري، وما تقتضيه مصلحة لبنان.
وأكد فتفت، في حديث لموقع "المستقبل" الالكتروني أن ما يقوله الحريري عن زيارته سورية يعني أن المصلحة اللبنانية - السورية تقتضي أن يكون هناك بحث جدي على المستوى الرسمي بين الدولتين.
وأضاف أن رئيس الوزراء السابق فؤاد السنيورة "لم ينقطع عن التواصل اجتماعيا مع القيادة السورية طوال السنوات الأربع الماضية"، مشيرا الى "النية الدائمة لدى الحكومة اللبنانية، لإقامة أفضل العلاقات مع سورية، بغض النظر عن التحقيق الدولي وموضوع المحكمة الدولية الخاصة بلبنان". واستبعد فتفت أن تكون المحكمة الدولية على طاولة البحث بين لبنان وسورية، وقال: "لأننا لم نعد معنيين إلا بنتائج هذه المحكمة التي أصبحت في عهدة المجتمع الدولي، وبالتالي لا تأثير للبنان وسورية على مسارها".